المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بسوهاج
إدارة المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بسوهاج
إدارة المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله ، اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المشرف المتميز فى المنتدى   القسم المتميز فى المنتدىالعضو المتميز فى المنتدىالعضو النشيط فى المنتدى
لتفعيل عضويتك اضغط هناللمزيد عن منتدى المعهد اضغط هنا
لدخول منتديات الكافى .... اضغط هنامرحبًا بك فى منتدى  المعهداقرأ قوانين المنتدىالموضوع المتميز فى المنتدى

 

 ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني....

اذهب الى الأسفل 
+2
عبدالرحمن
hanan
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hanan
مشرف منتدى الفرقة الرابعة
مشرف منتدى الفرقة الرابعة
hanan


عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 34

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني....   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالسبت أكتوبر 23, 2010 7:06 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



ما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني "


ُمقالة رائعة للشيخ علي الطنطاوي " رحمه الله "
اذ كتب يقول :


نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا ًتحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكومنه أو أطلب زيادة عليه
فقلت الحمد لله


أخرجتها من قرارة قلبي


ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها


حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين .... فهل أكون حامدا ً لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟ وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟
وسألتني زوجتي فيمَ تفكر ؟ فاخبرتها
قالت صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم ... قلت لو كنت غنيا ً لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير تغدو خماصا ًوتروح بطاناً ..!!
لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ...أنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، وصاحب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ً


تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم
لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " تستطيعين أن تعطي رغيفا ً لمن ليس له شيء ، والذي بقي
عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا ً لصاحبة الأرغفة والمجدّرة
ومهما كان المرء فقيرا ً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا ً لمن هو أفقر منه .
ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ً
تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي
أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ً وكانت زوجتي تقول لي دائما : يا رجل ، وفر واتخذ لبناتك دارا على الأقل فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟
لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية ... قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ}
أرسل الله صديقا لي سيدا ً كريما ً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كمُلت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا ً،ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك .
فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟
وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .


فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا ً ، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة .
وأسوق لكم مثلا ً واحدا ً :
قصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ً، وكانت قد قعدت يوما ً تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ... فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقوللقمة بلقمة ، ولم أفهم مراده.
فسألته امه عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .


والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها ً واحدا ً هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع وهو الذي يبتلي و هو الذييشفي ، يعلم أن هذا صحيح
والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وأنا أخاطب السيدات واقول لكل واحدة ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .
ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع


ولقد رأيت ابنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان فقلت لها : تعالي يا بنيتي ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ... إنكِ لم تخسري شيئا ً، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمتيه في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز


انتهى كلامه رحمه الله وجزاه خيرا ً بما قاله ونصح به



وشكرا لكم





لااله الاالله
محمد رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن
الإدارة
الإدارة
عبدالرحمن


عدد المساهمات : 504
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر : 34
الموقع : social-sohag.mam9.com

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 4:59 am

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد
فوالله لقد كاد فؤادي أن يطير من بين ضلوعي فرحا بالنعمة العظيمة المسداة علىّ أن أضع ردا على موضوع سطرته أصابع الشيخ الطاهرة ..ولكن لا أملك بعد هذه السعادة الغامرة إلا أن أقول ..: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..!
سيدي الكريم .. جزاك الله خيرا على طرق هذا الباب الذي طالما أُوصد في وجوه الناس ، والذي أسأل الله أن يجعل من ورائه خيرا كثيرا للإسلام والمسلمين في عصر أصبح فيه العلم كالماء والهواء ، وأصبح فيه المسلمون كالحملان بين أنياب الذئاب ..
إن ربط الدين بالعلم في هذه الأيام ضرورة يقتضيها العصر ، ويفرضها الواقع ، ورغم هذا .. يغض المسلمون عنها أبصارهم وكأنها مما أراد الله في الآية ( قُلْ لِلْمؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أبْصَارِهِمْ)...!
أنا لن أسير في ركاب الشيخ الشامخ فما أنا لذاك بأهل .. وكيف تجتمع الأرض بالسماء ، أو النمل بالجبل ..؟!
ولكني أريد أن ألفت الأنظار إلى أمر طالما غفل عنه الكثير ..
ذاكم الأمر أيها القراء الأحبة هو أننا كلما سمعنا باكتشاف ذكر في القرآن قلنا كلمات تمجها الآذان.. " لقد ذكر هذا الأمر في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا من الزمان"
نعم .. أنا لا أنكر أن القرآن معجز ، ولكن الذي أنكره هو تقاعس المسلمين ، وتخلفهم عن الركب حتى صارت بضاعتهم الكلمات .. أما الجد والاجتهاد والدخول في ميادين العلم ، ومناطحة العظماء بالحجة والبرهان فهذا ما نراه من الموبقات ..ولقد صدق فينا قول الجبان.. كلثوم العتابي مخاطبا زوجته..:
ذريني تجئني ميتتي مطمئنه****** ولم أتجشم هول تلك الموارد
فإن الذي يسمو إلى الرتب العلا******سيرمى بألوان الدهى والمكايد
وجدت لذاذات الحياة مشوبة******بمستودعات في بطون الأساود
نسأل الله أن يجعلنا أهلا أن يعتز بنا دينه ، وأن يثيب الشيخ الكريم على هذه الإلمامة التي حركت في النفوس خواطر ما كان لها أن تثور إلا بمثل هذا القول المأثور

وجزاك الله خيرا يا استاذه حنان على نقل سيادتك للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social-sohag.mam9.com
شيماء
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 14/04/2010

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 7:18 pm

جزاك الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور1980
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 43

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني....   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 7:56 am

جزاك الله عنا كل الخير و سدد خطاكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شرين
عضو برونزي
عضو برونزي



عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالجمعة أكتوبر 29, 2010 2:45 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم حسام
المشرف العام للمنتدى
المشرف العام للمنتدى
الزعيم حسام


عدد المساهمات : 529
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 34

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني....   ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... Emptyالأحد فبراير 27, 2011 10:53 pm

ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني.... 10537.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماوقعت والله في ضيق قط اِلا فرجه الله عني....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دخل شاب يتيم اِلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يشكو....!!!!
» لماذا حرم الله علينا كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» يا حبيبي يا رسول الله
» لن يسبقنى إلى الله أحد
» مراقبة الله عز وجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج :: إسلاميات :: منتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: