شروق عضو جديد
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: تربيه وتاريخ الثلاثاء يونيو 15, 2010 11:43 am | |
| تاريخ تربية وتعليممفهوم الثقافة:(عملية عقلية أساسا ، بدأت حين بدا الإنسان يستخدم الرمز ويدون خبراته) وونظرا لطابعها الرمزى فقد انتقلت من إنسان الى لاخر بسهولة ويسر وهى –اى الثقافة-اداة الفرد لسد حاجاته الاساسية لحفظ بقائهمفهوم تاريخ التربية((استعراض ونقد وتقييم نماذج التربية فى المجتمعات البشرية ودراسة المراحل التى مر بها وما تضمنته ن اساليب ةمناعج وانظمة تعليمية والافكار والفلسفات التى وجهت التربية واثرت فيها))العلاقة بين الثقافة والتربية· علاقة وثيقة فالتربية عنصر هام من عناصر الثقافة· ةتاثرت التربية بالتغيرات التى تحدث فى عناصر الثقافة كما تؤثر فى نمو هذه الثقافة او اعكس· النظام التعليمى بما تضمنته من اهداف ومواد دراسية وطرق للتدريس وادرة واشراف ومعلمين تتاثر دائما بالعوامل اسياسية والدينية والاقتصادية والفكرية والقيم والاتجاهات والمثل السائدة فى المجتمع · وللثقافة دورها التربوى هى التى تكسب الانسان الصفة الانسانية وتكسبه اللغة والقيم ومظاهر السلوك المرعوب فبه وكيفية التكيف مع المجتمع وتحدد شخصيات وافراد المجتمع فى ضوء الثقافة التى ينتمون اليها· ويعمل المجتمع على نقل التراث الثقافى الذى خلقه الانسان وجمعة على مر العصور وهنا تبرز اهمية المدرسة فى القيام بهذا الدور ((الوظيفة)) اهمية دراسة تاريخ التربيةتتمثل هذه الاهمية بالنسبة للمشتغلين بالتربية بصفه خاصة فيما يلى:· لا يكتمل اعداد الطالب فى كليات التربية بدون التعرف على تاريخ النظريات والافكار التربوية عبر العصور · دراسة تاريخ التربية توضح العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتربيةوبين النظم الاجتماعية وبين التربية· ان معرفة الاصول التاريخية للتربية تكسبها النظرة العلمية النقدية التى فى ضوئها تربط الاسباب بالنتائج وتقيم الخبرات بالمواقف التربويةطرق دراسة تاريخ التربية· لدراسة تاريخ التربية اسليب متعددة1- دراسة الشخصيات او المفكرين 2- الطريقة الزمنية الطويلة3- الطريق العرضية وطريقة المشكلات4- الطريقة الثقافية اولا: دراسة الشخصيات او المفكرين الذين كان تاثيرهم الواضح فى الميدان التربوى والذين مازالت اراهم واتجاهاتهم القيمة التى تجعلها جديرة بالدراسة والتامل كان ندرس ((افلاطون –سقراط- الغزالى – ابن خلدون – جون ديوى))ثانيا: الطريقة الزمنية الطويلةهى من اقدم الطرق المالوفة فى تاريخ التربية واكثرها شيوعا ويتم فيها تقسيم تاريخ التربية الى عصور او فترات زمنية متتابعة مثل التربيية فى المجتمعات البدائية والتربية فى الحضارات القديمة ثم التربية فى العصور الوسطى والتربية فى عصر التهضة والتربية فى العصر الحديث وفى كل هذه المراحل يتناول الدارس الحقائق والافكار التى تتعلق بتطور المؤسسات التعليمية والربط بينها وبين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسيةمميزاتها انها تعطى الموضوع الذى ندرسه الاستمرار عيوبها انها تتناول جزئيات من التربيةثالثا: الطريقة العرضية او حل المشكلاتفى هذه الطريقة تنظم المادة العلمية على حسب علاقتها بالمشكلات التربوية التى نهتم نها فى الوقت الحاضروهكذا نتبع الفكرة الواحدة ولتكن اهداف التربية عبر العصور ثم عندما نفرغ من دراستها ننتقل الى فكرة اخرى وقد اتبع هذه الطريقة (( بروييكير)) وعيب هذه الطريقة انها تؤثر على وحدة او تكامل العرض لفترة زمنية من حيث تشابك وتداخل العوامل المؤثرة فى تلك الفترةرابعا الطريق الثقافيةهى الدراسة التىتتعرف على العوامل الثقافية المختلفة والاجتماعية والفكرية والدينية والسياسية ودراسة التربية فى ضوء هذه العوامل تجعلها اكثر حيوية من المهتمين بدراسة تاريخ التربية فى ضوء هذه العوامل الامريكى R.F.BUTTS الذى يفرض ان التربية تتاثر بما يسود من نظم ومعتقدات فى ثقافة معينه هذا بالاضافة الى الافكار والمثل العليا التى توجه الناس فى حياتهم العامة والخاصة لكى نفهم نظاما تعليميا معاصرا ينبغى ان نقوم بمحاولة جادة لفهم وتقويم التقاليد الثقافية والتربوية للمجتمع الفصل الثانىالتربية فى الثقافات ما قبل التاريخ مر الرجل البدائى بمراحل كثيرة وهى1- العصر الحجرى القديم حيث شاع استخدام الادوات التى اخترعها الانسان من الخشب او قرن الحيوان او العظام او الصخور كما وجدها فى الطبيعة دون ان يدخل بها اى تعديل استخدام الاغصان والكهوف ماوى وسكن له 2- العصر الحجرى وهو العصر الذى بدا فيه الانسان البدائى يدخل بعض التحسينات على ادواته ويصنع منها ادوات جديدة ((كالحراب- السهام-الفؤوس-المطارق))كما اخذ الانسان يبذل بعض الجهد لتحسين اماكن اقامته باستخدام الحجارة والاغصان بعد تشكيلها3- العصر الحجرى الحديث بدات فيه ثقافة الانسان فى التقدم والنمو بخطوات واسعة خلال الفترة التى سبقة ميلاد المسيح( 10000_) سنة تعلم الانسان صنع الماوى بمهارة اكبر وصيد الحيوانات والاسماك والزراعة وبعض الفنون الحرفية ثم ظهرت اهم اختراعات الانسان وهى اللغة كوسيلة للتفاهم فى صورة رموز واشارات وتمكن من الكتابة وتسجيل خبراته وثقافاته تطورت الحياة الاجتماعية من العزلة الى التعاون والاستقرار فى وديان الانهار وتكوين الاسرة والعشائر والقبائل وتكونت لكل مجموعة طقوسها الدينية وزاد الاتصال والتبادل التجارى ونشاة طبقة الاطباء والكهنة والسحرة السمات العامة للتربية البدائيةالاهادف انواع التعليم محتوى المناهج المؤسسات والتنظيم الطرقاولا :الاهداف الهدف الاول: هو تحقيق الامال من قوى الطبيعة المدمرة ومن اعداء الانسان عن طريق اعداد الفرد للحصول على ضروريات الحياة لنفسة ولاسرته واتباع مجموعة من القواعد والعادات واجتناب مجموعة من النواهى الهدف الثانى :التوافق او المطابقة وهو وثيق الارتباط بالهدف الاول حيث يخشى الانسان البدائى التفرد والاختلاف بين الافراد فسلامة الفرد وامنه مرتبطة بالجماعة ثانيا : انواع التعليمتضمن التعليم البدائى نمطين من التربية همأ- التربية العملية يتضمن التعليم المعلى ما نطلقه عليه التدريب المهنى –التدريب المنزلى-التدريب العسكرى –البدنى – الخلقى ب- التربية النظريةيتضمن التعليم النظرى التربية الدينية وتعلم الطب والتربية الفنية والموسيقية والادبية والعقلية والفلسفية والعلومثالثا : المحتوى والمناهجكان التعليم البدائى يتكون من ثلاث عمليات1- التدريب اللازم لاشباع مطالب البدن 2- التدريب على العادات والتقاليد والاوامر والنواهى اللازمة لحياة الجماعة3- التدريب على الطقوس السحرية لارضاء الارواحوتختلف تربية البنين عن البنات البنين: يتعلمون صيد الاسماك والحيوانات والقتال وصنع الاسلحة والبنات :رعاية الاطفال واعداد الطعام وصنع الملابس والادوات المنزليةكانت التربية البدنية لها اهميتها حيث تكسب الفرد القوة والرشاقة اللازمين لمواجهة الحياة الصعبةرابعا : المؤسسات والتنظيمأ- الاسرة : كانت الاسرة هى الوحدة الاجتماعية الاولى وهى التى تتولى امر التعليم العملى للانسان البدائى عن طريقة نقل خبرات الاباء والامهات للبنين والبنات ب- فئة الكهنة والسحرة ورجال الطب توكل اليهم عملية التربية النظرية هم الذين يتصلون بعالم الارواح وهم مسؤلون عن توجيه سلوك القبيلة وتصريف الاعمال والقيام بالطقوس الدينية والعبادات وتلقين مجموعة من التعاليم الدينية ويقوم رجال الدين بتدريب على اعمال الغناء والرقص وتقديم القرابين فى الحفلاتيتولى رجال الدين نشر الدعوة والتعليم بيم طائفة الرهبان الجديدة وبهذا التعليم تتكون (مدرسة) هناك مجال ثانى: تتجاى فيه وظيفة الكهنة وهى الاهتمام بالعلوم الكونية والمبادئ الفلسفية والرياضيات وعلوم الطبيعة هذه الدراسة عبرت بالبدائى الى مرحلة البحث الى ما وراء الطبيعةاما المجال الثالث : فى اختراع لغة الكتابه للاحفاظ بالطقوس الدينية هذا يعنى أن عملية التربية كانت بصفة عامة موزعة لم توكل الى هيئات أو مؤسسات مسئولة مسؤولية تامة بل شارك فيها كل من شيخ القبيلة والأسرة والكهنة من حيث التنظيم (( كان قليل في التعليم البدائي لم تكن له مراحل أو مستويات دراسية وكان معظم التدريب يعطى بطريقة عشوائية لا يشمل إلا الأنشطة والواجبات الضرورية للأسرة والقبيلة وكان المظهر الوحيد للتنظيم هو الاحتفالات العامة إلى جانب ذلك كانت توجد التلمذة العرضية في الأنشطة اليومية والموسمية في الأسرة والقبيلةخامسا : الطرقكان تعليم الفرد يتم بطريقة غير شعوري لا ارادى عن طريق التقليد واخذ هذا التقليد طريقة على سبيل اللعب وفى المرحلة النهائية ظهرت طريقة التقليد الارادى وإدراك كلا من المعلم والمتعلم معنى المثل القدوة وكان الشباب يتقبلون دون تساؤل عادات قبيلتهم واستخدمت طريقة المحاولة والخطأ أحيانا في نطاق ضيق في بعض الأعمال التي لا تتعارض مع العرف واللا محرمات كما استخدمت طريقة الوعظ والإرشاد عن طريق الكهنة الفصل الثالث التربية في مصر القديمةمظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية · الأسرة نواه المجتمع تقوم العلاقات فيها بين الزوج والزوجة على المودة الخالصة وعرفت الترابط الاستقرار · احتلت فيها المرأة مكانا مرموقا إذ كانت تتصرف في أملاكها وتدير أعمال زوجها في غيابه · هذا جعل (( ماكس ميللر)) إلى أن يقول (( ليس ثمة شعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفعها سكان وادي النيل ))· الزواج كان في سن مبكرة ولقد عرفت الأسرة كثيرة الإنجاب · ويمكن القول بوجود طبقية في المجتمع المصري اى يتبع الفرد التنقل من طبقة إلى أخرى ومن هنا جاءت أهمية التعليم في الترقي في الوظائف الحكوميةمظاهر الحياة الدينيةلاشك ان الدين كان اكثر العوامل تغلغللا واقواها اثرا فى حياة القدماء ولم يكن للقدماء المصريين دين واحد كذلك لم تكن هناك وحدة زمنية او مكانية لمعتقداتهم الدينية وكان نفوذ اللالهة المحلية يرتفع وينخفض تبعا لارتفاع وانخفاض اهمية مدنهم او اقاليمهم ومع ذلك احتفظة الهة الاقاليم بولاء ابنائها اما العبادات فكانت مراسم وطقوس تمثلت فى تقديم القرابين والدماء والابتهال والصلاة والرقص والغناء والموسيقى وقد امن المصرى القديم بان لكل فرد روح هى(( البا)) وكانت هذه مع ((الخت)) تكونان الفرد ويكملها عنصر ثالث وهو ((الكا)) التى تعيش فى السماء وتحرص الميت وتحميه فيما بعد الحياهوكان لهذا النظم المختلفة وما ترتب عليها من مظاهر واضحة بالنسبة للتربية فى حياة المصرى القديممكانة الكتابة والكاتب فى المجتمعاحتلت مهنة الكتابة مكانة مرموقة لصاحبها مركزه الاجتماعى الذى يرفعة فوق اقرانة الذين يقومون بالاعمال اليدوية ومن الاوضاع المفضلة لتماثيل العظماء جلسة التربع التى كان يتخذها الكتاب ومدلول لقب الكاتب فى مصر القديمه كان يشرف كبار الشخصيات ان يتصفوا به دائما وقد بلغ من تقدير القدماء المصريين للتعلم واهله او الكتابة والكتاب ان جعلوا للكتابة ربة هى((شسات)) وقد افترضوا لالهتهم الكبار كتبا وكتبة مقدسين فى السماء العليا يعملون فى خدمتهم وكثيرا ما تمنى فراغتهم منزلة الكتاب فى اخراهماهدف التربية يرجع اهتمام المصريين الى تعليم ابنائهم الى اربع اهدافاولا: العمل فى الوظائف الحكومية والذين يعملون فى الحكومة ياخذون فى اعتبارهم عدة عوامل هى1- ان الدولة قادرة على استيعاب كل متعلم فى وظائفها 2- الرغبة فى تحقيق مكانة اجتماعية مرموقة3- التخلص من الخدمة الاجباريةثانيا: التعليم فى لخدمة متطلبات الحياة الدينية او اكتساب نصيب من العلم الدينى الشخصى وقد اهتم المصريون بالدين والحياة الاخرة ويتضح ذلك من 1- الاهتمام بالالهه والطقوس الدينية على تكوين طبقة من كهنة المعابد وتعليم ابنائهم حتى يخلفونهم فة وظائفهم 2- ساعد اعتقاد المصريين بما تسهم به النصوص الدينية المكتوبة فى تحقيق السعادة فى الاخرة مما دفع الكتاب على نقش النصوص على جدران المقابر 3- تصور المصريون ان الالهتهم على درجة كبيرة من العلم والمعرفة لذلك يرى البعض ان طلب العلم الدينى نوع من التعبد ثالثا: طلب العلم لذات العلم وهذا المبدا لاشك فى قلة الذين اخذوا به رابعا : طلب العلم لفائدته العملية ويقصر ((برستد)) اهتمام المصريون القدماء بالعلم والتعليم على هذا الهدف دون غيره مراحل التعليم والمؤسساتلم يعرف المصريون القدماء نظاما تعليميا بالمعنى الذى نفهمه من النظام التعليمي اليومي ولكن وحدت لديهم مراحل تعليميه مختلفه كما تعددت المؤسسات التي قامت باعباء التربيه مراحل تعليم اوليهكانت مراحل التعليم تبدأ بتعليم (دراسه) أوليه يتلقاها الطفل على يد معلم محترف يتكسب بالتعليم بين أهل حيه وقريته في مكان يخصه أو في دار التلميذ وقد يجمع المعلم بين التعليم ومهنه أخرى كأن يشتغل كاهن في معبد صغير ثم في أوقت الفراغ يعلم أولاد جيرانهولم يكن هناك سن محدد للمرحلة التعليمية الأولية ولكن يمكن تقديره بالرابعة أو الخامسة ويستمر الطفل في هذه المرحلة حتى يفك الخط ويحسن العد ويتلو بعض الحكم خلال أربعة سنوات وقد يكتفى اهله بهذه الدراسة الاولى ليصبح كاتبا من الكتاب الذين كانوا يعملون فى الاسواق او فى دوائر الأثرياء مرحلة تعليمية متقدمةيلتحق السعداء من التلاميذ بمرحلة تعليمية متقدمة قامت فى مدارس صغيرة اطلق عليها اسم ((عت سبا)) اى قاعة الدرس او دار التعليم هى مدارس تنشا داخل المعابد والبعض الاخر على غير صلة بها وغير معروف كيف تمول هذه الدراسة ولكن يبدو ان الحكومة كانت تسهم فى نفقاتها ويتقدم لها الاثرياء فقط والدراسة بها هى استمرار للتعليم الكتابى الذى تلقاه الطفل فى المرحلة الاولى الادارات المتصلة بالمكاتب الحكومية والمعابد· النتعلمين فى هذه الادارات كانوا من البالغين ةليس الاطفال · تلاميذ الادارة الحكومية لم يتفرغوا للتعليم وانما جمعوا بين التعليم والعمل فى الوظائف الصغيرة · كانوا يتلقون تعليمهم على ايدى رؤسائهم ويعملون تحت ايديهم كمساعدين لهم · هذا التعليم كان يناسب لمن لا طاقة لهم للنفقات التعليمية المتقدمة · نظرا لتعدد الادارات فى الاقاليم ساعد على تعدد فرص الراغبين فى التعليم· كان هناك تعليم مشابه فى ادارات الجيش والإسطبلات الملكية وجمع التعليم بين الكتابة والاعداد العسكرى · كان هناك تعليم منفصل بادارات المعابد والتعليم لا يختلف عن الكاتب او الكاهن اى يهدف الى اعداد كاتب المعبد قصور الفراعنة · الاطفال الملكيون كان يقوم بتربيتهم مربون خصوصيون · وكان الملك يسمع لابناء الامراء والاقارب الملكيين وكبار رجال البلاط والجيش والكهنه ان يربوا فى القصر مع ابنائه بهدف بث روح الولاء للفرعون الحاكم وتاهيلهم لما يناسب وظائف الدولة · كما على الفراعنة فى عصور التوسع الخارجى تربية ابناء امراء الدولة الاخرى وكانوا يلقون هؤلاء معاملة خاصة وكان برنامج تربيتهم يوضع بحث يكفل تشبعهم بالتقاليد المصرية واداب القصر ونظام الحكم والادارة· وكان هؤلاء الاسرى والرقيق الذين يخدمون دور الحريم الملكية دور الحياة· هى مؤسسة تعليمية خاصة عرفت باسم (( برغنخ)) اى دار الحياة وهى تعنى ان التعليم فيها كان بمثابة سبيل الى الحياة الكريمة فى الدنيا والسعادة فى الاخرة · ونظر البعض الى هذه الدور على انها نوع من الاكاديميات او المعاهد العليا او الجامعات وفى راى اخر لا تعدو ان تكون دورا للنسخ · وكان يوجد فى مبانى ملحقة فى معابد ويبدو ان الدولة اسهمت فى نفقاته وتعددت مجالات الدراسة فيها واحتوت على خزائن من كتب العلم والوثائق الدينية والمتخرج يشغل مركز مرموق هو (( كاتب دار الحياة)) طرق التدريس والنظام المدرسى · اهم الطرق واكثرها اتباعا هو التكرار والتقليد والاملاء والاستظهار والنسخ والممارسة الفعلية كانت هى الاساس فى الاعداد المهنى والنظرى · ان فشل المتعلم يعرضة لبعض العقوبات ((الضرب ))الذى كان يسر المعلمين المسنين واقترن الضرب باشكال اخرى منها التذنيب اى الحجز والتقيد ومنها التعنيف اللفظى ومن امثلة القول لاحد المعلمين لتلاميذه ((ولسوف اجعل قدميك تتعثران حين السير فى الحوارى ))وتتفتح اذناه فيسمع ويطيع من ثم يتعلم | |
|
الزعيم حسام المشرف العام للمنتدى
عدد المساهمات : 529 تاريخ التسجيل : 25/02/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: تربيه وتاريخ الثلاثاء مارس 15, 2011 1:37 pm | |
| | |
|