بســـــــــم الله الرحمن الرحيمتلخيص مادة
تربية ومشكلات أولا :- مفهوم المشكلة الاجتماعيةلقد قسم MILLS المشكلات الاجتماعية إلى نمطين أساسيين هما 1- المشكلات الخاصة 2- القضايا العامة((ويرى MILLS أن الظروف هي المسئولة عن خلق المشكلات للأفراد والمشكلة في بدايتها تأخذ طابع الخصوصية ثم تأخذ في الانتشار حتى تصبح مشكلة كبيرة أو قضية عامة تؤرق النظام القائم في المجتمع احد أشكال المشكلة الاجتماعيةومن الأمثلة على ذلك مشكلة البطالة في بدايتها وان كانت تخص شخص أو شخصين الوضع مطمئن لكن يختلف الحال تماما عندما عندما يكون الحديث عن عدة ملايين من العمال تعريف المشكلة((حالة من الاختلاف بين الحاجات والمطالب الاجتماعية للأفراد من ناحية وإمكانات هؤلاء الأفراد والموارد المتاحة من ناحية أخرى))ثانيا :- خصائص المشكلة 1- عدم الاتزان بمعنى عدم الارتياح والرضي نحو وضع معين2- الشعور بالقلق والحيرة لعدم إشباع الحاجات طبقا لقدرات وإمكانيات الأفراد3- يهتم بها الأفراد والمجتمع لأنها تمس حياتهم4- صعوبة قياسها والتنبؤ بها لأنها تنصب على الفرد المجتمع فى نفس الوقت 5- ارتباطها بالمشاكل الاجتماعية الأخرى6- ترتبط بالماضى والحاضر والمجتمع ثالثا :- أبعاد المشكلة الاجتماعيةعندما نتحدث عن أبعاد المشكلة فإننا نعنى تحليل المشكلة عواملها والظروف المحيطة التي تسبب المشكلة وتؤثر فيها والأبعاد هي (( تاريخي – قانوني – سياسي – اقتصادي – اجتماعي – ثقافي ))أ- البعد التاريخي يساهم البعد الزمني في التنبؤ النسبي بمعالم المشكلة فى المستقبل وذلك لان التاريخ سلسلة حلقات ثلاث - فالماضي بكل ما فيه من نتائج وخبرات- الحاضر بكل ما فيه من واقع قائم يشعر به الفرد- المستقبل الذي يتطلع إليه الناسب- البعد القانوني يساهم القانون في حل المشكلة من خلال وضع العلاقات وتنظيمها في صورة معايير وقيم ومثل وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعاتج- البعد السياسيتقع المشكلات الاجتماعية في بؤرة اهتمام رجال السياسة فى اى مجتمع محاولين بذلك بذل أقصى جهد لحلها لتحقيق حالة من الرضا والكفاية والأمن عن أوضاعها الاجتماعيةد- البعد الاقتصاديمشكلة التعليم فو مصر لها مسببات اقتصادية سواء من حيث التمويل أو التكاليف أو العائد الاقتصادي من التعليم نفسه وخلاصة القول أن المشكلة الاجتماعية ترتبط بالبعد الاقتصادي وهو احد معالمها الرئيسية و- البعد الاجتماعييتمثل البعد الاجتماعي للمشكلة الاجتماعية في مدى تأثرها على السلوك الاجتماعي للإفراد سواء كانت مشكلة اقتصادية أو سياسية أو ثقافية لعدم الشعور بالمسئولية والانتماء القومي وانتشار الرشوة والنفاق والتملق وانحراف الشباب وانتشار المخدرات نتيجة حتمية لمشكلات اقتصادية وسياسية أكن في النهاية إلى هذه الأوضاع الاجتماعيةى- البعد الثقافي يتمثل في أسلوب الحياة وطريقتها في مجتمع من المجتمعات بكل ما فيه من أراء وأفكار ومفاهيم وعادات وقيم وبذلك كل هذه العوامل تتغير لتظهر عادات وقيم جديدة وتختفي عادات وقيم قديمة اى أن الثقافة هي التي من خلالها يبنى المجتمع أرائه وأفكاره ومفاهيمه الجديدة ويستغنى بطبيعة الحال عن افكارة القديمةرابعا :- المنهج العلمي لحل المشكلات الاجتماعية
استخلاص النتائج والتعميمات
|
يستلزم الأسلوب العلم لحل المشكلة إلى عدة خطوات هيالإحساس تحديد بناء اختيار بالمشكلة المشكلة الفروض الفروض أولا :- الإحساس بالمشكلة كأن يشعر المدرس بالضيق وعدم الارتياح عندما يجد التلاميذ لم يفهموا الدرس وهذا موقف مشكل يحتاج إلى تفسير ومن ثم تحديد الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلةثانيا :- تحديد المشكلة يأخذ المدرس على عاتقه القيام بتحديد وتحليل الموقف إلى عناصره الأولية وتحليل الظروف التي من المحتمل أن تكون لها صلة بالظاهرة وتبدأ العمليات العقلية الذكية في تحديدها تحديدا دقيقا ((المشكلة))ثالثا :- بناء الفروضالفروض العلمية عبارة عن ((حلول مقترحة في حاجة إلى إثبات أو برهان لاختيار صدق صحتها والتأكد من سلامة تعميمها ، هكذا ويبنى الفرض العلمي بغض النظر عن طبيعة الدراسة، فقد يضع المدرس فريضته العلمية لعدم فهم التلاميذ للدرس كتالي:- 1- ضيق وقت الحصة2- الضوضاء في جو الحصة3- طريقة عرض الدرس4- عدم استخدام وسائل الإيضاح5- تأخير وقت الحصة أخر اليوم الدراسيبكاء التلميذ = دالة في المستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي معاملة الوالدين ، ارتباطهم الأسرى الظاهرة أو المشكلة = دالة في (العوامل والظروف أو الأبعاد أو المسببات للمشكلة المتغير التابع = دالة في((المتغيرات المستقلة))
|
رابعا :- اختيار الفروض وبعد تحديد بناء الفروض فانه يتحتم على المدرس لمعرفة مدى صحة هذه الفروض من عدمه نقوم بعمل اختبار من خلال استفتاء يوزع على تلاميذ الفصل يقول فيه عبر بصراحة..........................يرجع عدم فهمك للدرس إلى عوامل عدة منها (أوافق) (لا أوافق)1- ضيق وقت الحصة2- الضوضاء الموجودة بالفصل3- عدم استخدام وسائل الإيضاح4- طريقة الشرح في الدرس5- تأخير وقت الحصة لآخر الدرسوبعدما يقوم المدرس باستطلاع رأى التلاميذ بطريقة صحيحة وديمقراطية عن طريق استمارة جمع بيانا وبعدها يستخدم مقاييس إحصائية لقياس نسب تكرار التلاميذ في كل سؤال فقد ناتى النتائج الإحصائية كالاتى:- م | السبب | النسبة المئوية | الأهمية النسبية |
1 | ضيق الحصة | 30% | 4 |
2 | الضوضاء | 70% | 1 |
3 | عدم استخدام وسائل الإيضاح | 60% | 3 |
4 | الشرح | 68% | 2 |
| وهكذا | | |
خامسا :- استخلاص النتائجبعدما تم إعطاء نسب للأسباب التي أدت للظاهرة سوف يتوصل المدرس إلى أهمية ودرجة تأثير كل سبب من هذه الأسباب وذلك بعد ترتيب الأسباب ترتيبا تنازليا من حيث مدى قوة تأثيرها في الظاهرة والأهمية النسبية لهامما سبق يصل المعلم إلى أهم النتائج في تفسير هذه الظاهرة ويصل أن الضوضاء هي التي أدت إلى عدم فهم التلاميذ للدرس البطالة بين خريجي الجامعات
أولا :- مفهوم البطالةعدم التوافق بين معدلات نموا لسكان مع معدلات نمو التشغيل إلى وجود فجوة تمحضت عنها مشكلة البطالة في مصرومن ثم يمكن تعريف البطالة على انها ((عدم توافر العمل بالرغم من توافر الايدى العاملة القادرة والمؤهلة ومن ثم عدم التوازن بين الايدى العاملة وفرص العمل مما يعد في حد ذاته مظهرا لاختلال البناء البطالة الاقتصادي أنواع البطالةللبطالة أنواع عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:-1- البطالة السافرة أو الظاهرة ((وجود شخص خرج قوة العمل رغم قدرته على العمل ورغبتيه فيه وبحثه عنه وذلك بسبب خارج عن إرادته))2- البطالة الاحتكاكية((الأشخاص الذين تركوا العمل في وظيفة ما وينتظرون التعيين فى وظيفة أخرى من بين الوظائف المتوفرة))3- البطالة الهيكلية((كون هيكلة الوظائف لا تتلاءم ولا تتوافق مع مخرجات التعليم العالى (الجامعي) 4- البطالة الدورية ((الموسمية))((توقف العاملين عن العمل في فترات أو مواسم معينة))5- البطالة المقنعة ((المستترة))((اى أن هناك عمالة تزيد عن الحاجة الفعلية للوحدات الاقتصادية))6- البطالة الاختيارية((عزوف الفرد عن العمل باجر متواضع –عن اقتناع ورضا- مفضلا البطالة عن عما يتقاضى منه أجرا يقل عما كان يتقاضاه من العمل السابق))7- البطالة الطامحة((انتظار الأفراد لفرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاتهم مهما طال وقت الانتظار)) 8- البطالة الفنية ((التكنولوجية) ((البطالة الناشئة عن نتيجة لإحلال الآلات والأجهزة التكنولوجية الحديثة في مواقع العمل محل الايدى العاملة توفيرا للوقت والجهد مما يعمل على زيادة البطالة)) 9- البطالة المزمنة((التي يتعرض لها العمال القادرين على العمل والراغبين فيه والذين يصبحون بصفة تدريجية غير صالحين للعمل لطول بطالتهم))10- بطالة الشخصية(( نقص مهارات العامل أو عدم تدريبه أو سوء توافق شخصيته أو عجزه البدني))أسباب بطالة خريجي الجامعات في مصريمكن تصنيف الأسباب التي أدت إلى البطالة بين خريجي الجامعات إلى:1- أسباب تتعلق بالسكان 2- أسباب اقتصادية 3- أسباب تعليمية 4-أسباب اجتماعية 5-أسباب إدارية أسباب تتعلق بالسكان أ- ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة السكان في اى بلد تعتبر هذه العلاقة علاقة طردية إذا ما نظرنا إلى زيادة السكان وهناك اختلال في معدلات نمو السكان وفرص العمل وبعد إتباع الدولة العديد من السياسات لاحظنا انخفاض في معدلات النموب- سوء توزيع السكان تتعلق المشكلة السكانية ببعدا آخر يتمثل في سوء توزيع السكان فيتمركز معظم سكان مصر في مساحة لا تتعدى 4% من مساحة مصر الكلية((في الوادي والدلتا والمن الحضرية))وضاقت هذه المساحة ولم تتسع لمزيد من السكان كما قلت معها فرص العملج- الهجرة الداخلية كلما كان الفرد أكثر تعليما كان أكثر بحثا عن فرص عمل مناسب وبذلك تكون معدلات الهجرة من الريف في ازدياد حيث إن المناطق الحضرية التي بدورها وصلت إلى التشبع السكاني تفشت فيها ظاهرة البطالة وأصبحت المناطق الريفية مناطق مقلة في الإنتاج –طاردة للسكان- مصدر البطالة إلى الحضر ثانيا :- أسباب اقتصادية تلعب الأسباب الاقتصادية دورا بارزا في تفاقم مشكلة البطالة في مصر وتتمثل في الأسباب الآتية:-أ- الركود الاقتصاديلقد أدى تدهور الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة طبقا لما اتخذته الحكومة من سياسات فاشلة من خصخصة لشركات القطاع العام إلى حدوث خلل نتج عنه ضعف في إيجاد فرص عمل جديدة لاستغناء الشركات عن أعداد هائلة من الايدى العاملة وفتح الباب أمام العمال للتقاعد المبكر أو انخفاض معدلات الاستثمار وضعف القدرة الشرائية أمام الجماهير كل هذه الأسباب قيدت قدرة الاقتصاد في النمو المتزايد في إعداد الخريجين ب- سياسة الالتزام بالتوظيف الحكومي لم تسير هذه السياسة على أسس مدروسة ومبنية على واقع اجتماعي مما أدى إلى ظهور ما يسمى بالبطالة المقنعة والتي تعنى وجود عمل ولكن لنصف الوقت وليس عملا كافيا يسد حاجاتهم الأساسيةج- ارتفاع الأجر بالمؤهل الدراسي ارتفعت في مصر الأجور والمرتبات والمكافآت وهى المصدر الرئيسي لدخل الفرد بمستوى التعلم والاقدمية في التعيين في تحديد راتب المتعلم وبناء على ذلك مرتب الفرد المتعلم والحاصل على مؤهل عالي يزيد عن صاحب المؤهل المتوسط مما دفع معظم الطلاب للحصول على الشهادة الجامعية الأولى لتمتع أصحابها بفرص الرقى وشغل المناصب القيادية ، وأدى الركود الاقتصادي إلى أن يقبل بعض الخرجين أعمالا لا تتناسب مع مؤهلات أو تخصصاتهم مما أدى إلى زيادة البطالة لدى فئة أخرى غير الجامعين يرجع أصحاب المؤهلات العليا عن شغلهم للوظائف المناسبة إلى الركود الاقتصادي وشغلهم لوظائف أخرى أدى إلى البطالة عند أصحاب هذه الوظائف ثالثا : - أسباب تعليميةأ- سياسة القبول بالجامعات إن السياسة التي تتبناها الحكومة في التعليم أدت إلى زيادة المعروض من قوة العمل نتيجة لزيادة أعداد الخريجين وهذا يؤكد إلى انه توجد صله قوية بين سياسة التعليم وأسباب المشكلة ب- الخلل بين سياسة التعليم الجامعي واحتياجات المجتمع تعانى مصر قصورا الخطط التفصيلية المتكاملة والتي تربط بين التعليم والتدريب وفرص العمل الحقيقية الشكل السابق يوضح التفاوت في العلاقة بين الخريجين وسوق العمل فتوجد فرص عمل اقل في حين الخريجين في ازديادج- تدنى مستوى الخريجينأدت الشكاوى في الفترة الأخيرة من المؤسسات الإنتاجية والخدمية من ضعف مستوى الخريجين لفقدهم روح الإصرار والتحدي ويفضل معظمهم الوظيفة الحكومية ذات الأجر الدائم والمستقبل المضمون ويجمحون عن الأعمال الحرة وإقامة المشروعات مما أدى إلى البطالة والمتمثلة في فرص العمل المتاحة في الشركات والمؤسسات الخاصة مع إيجاد من يشغلها رابعا :- الأسباب الاجتماعيةأ- زيادة الطلب الاجتماعي على التعليمأصبح التعليم حق لكل مواطن تبعا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وأدى ذلك إلى زيادة الطلب الاجتماعي على التعلم بمختلف مراحله ومن ثم يرجع ذلك إلى أن التعليم الجامعي المعبر إلى العمل المحدد والسبيل القريب للمكانة الاجتماعية المرموقة ، يتولد عن ذلك أعداد لا باس بها من الخريجين بلا عمل مما يثقل كاهل الاقتصاد لعدم تواءم تخصصاتهم ومستواهم العلمي مع متطلبات التنمية الشاملةب- الفوز بالوظيفة الحكوميةمن أهم أسباب التحاق الطالب بالتعليم الجامعي أن يلحق بركب أصحاب العمل الحكومي وبجدر الذكر في هذا المقام أن قطاعات كبيرة من الشباب تبقى هناك على خط انتظار الوظيفة حتى لو أدى ذلك الانتظار لسنوات عديدةج- سيطرة بعض القيم الاجتماعيةالعرف السائد بين المتعلمين بعض القيم الاجتماعية والتي تقلل من شان العمل اليدوي وتعلى من قدرات العمل المكتبي مما يدفع بدورة الآباء إلى أنهم لا يرضون لأبنائهم غير التعليم الثانوي وفى النهاية الآلاف من العاطلين المتعلمين ومن وجهة نظر أخرى أدى ذلك إلى أن أصحاب الأعمال هربوا من قوانين التأمينات الاجتماعية ولدفع أجور اقل يميلون إلى تشغيل الصبية مما أدى إلى تقلص فرص العمل أمام الشباب والاستغناء عنهم بأطفال لم يصلوا إلى سن العمل بعدخامسا :- أسباب إدارية تكمن الأسباب الإدارية في:-1- افتقار التوازن والتنسيق بين سياستي التعليم والتدريب وسياسة تخطيط القوى العاملة2- تراجع الدول تدريجيا عن سياسة تعيين الخريجين بالدولة3- وجود طاقات إنتاجية عاطلة وغير مستغلة على وجه اقتصادي سليمالآثار المترتبة على مشكلة البطالة
تشكل البطالة خطرا واضحا له آثاره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية ومن هذه الآثار:-1- الآثار الاجتماعية 2- الآثار الاقتصادية 3- الآثار السياسية4- الآثار النفسية5- الآثار التربويةأولا :- الآثار الاجتماعيةإن من اخطر الآثار المترتبة على البطالة اجتماعيا فقدان الشعور بالانتماء لدى الشباب مما يسهل أن يكون عرضة للاستدراج ويزداد سخط الشباب عندما يجد نفسه أمام فئة من الأفراد يحصلون على أعمال هو أحق بها فيزداد سخطه ويضعف انتماءه ، تأخير سن الزواج وارتفاع معدلات الجريمة بين العاطلينثانيا:- الآثار الاقتصاديةإن انتظار الخريجين لفترات لحين الحصول على وظيفة وهذه الفترات قد تطول وتطول يؤثر عليهم من حيث الاحتفاظ بالخبرات التي مروا بها ، وهذا إهدار لأهم مصادر الثروة البشرية وضعف معدل العائدين من التعليم الجامعي ، كما أن العاطلين يمثلوا جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية زمن ثم فهي منتجات أو مخرجات مهدرة يخسرها المجتمع ثالثا :- الآثار السياسية لمشكلة البطالةإن البطالة هي إحدى المشكلات الهامة لتوتر العلاقة بين الشباب والنظام القائم في اى دولة ، ويرجع ذلك لعدم توفر فرص العمل وتأخر إشباع الحاجات الأساسية للشباب مما يجعله رافضا للمجتمع ومنسحبا منه ويصبح سها الاستدراج من اى جماعة ايديولوجية هروبية ومن ثم تستقطبه كلية وتقيد توجيهه في حركة مضادة للمجتمع رابعا :- الآثار النفسية لمشكلة البطالةمعظم السباب فاقد للثقة في المستقبل خائف منه وليس مقبلا عليه فتتملكه النظرة التشاؤمية حيث تتضاءل آماله وطموحاته وتطلعاته وتدريجيا يفقد تماسكه المعنوي ويكون بذلك ترك نفسه للتدهور وأصبح عرضة للانهيار العقلي والجسميخامسا:- الآثار التربوية لمشكلة البطالةيتعرض الشباب للحرمان من التعليم بسبب تدنى فرص العمل مما يجعلهم يقبلون على اى عمل ويتركون التعليم وكذلك احتمال تورطهم في الانحراف والجريمة أمر قائم خاصة لو صاحب ذلك الإقامة في بيئة متخلفة اقتصاديا واجتماعيا فيشيع الاختلاط برفقاء السوء وتزداد فرص الاحتكاك بالمنحرفينهناك ثلاث أساسيات أو استراتيجيات لمواجهة البطالة هي :-
1- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل2- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة3- سياسة الاستجابة لطموحات وأمال خريجي الجامعاتأولا :- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
لتحقيق متطلبات سوق العمل هناك ثلاث آليات هي:-أ- الاهتمام بالتدريب التحويلييقوم هذا النوع من التدريب على فكرة أن الأفراد الذين ليس لديهم دراسة بعمل ما ثم إلحاقهم به فانه يتم تحويلهم إلى مهنة أخرى وفقا لاحتياجات سوق العمل ب- مواكبة تكنولوجيا الموجة الثالثةتحتاج القوى العاملة الجديدة إلى مهارات متنوعة ومتقدمة بعض الشيء عن المهارات التقليدية فالاستراتيجيات القديمة لم تعد صالحة لأنها تركز على دورة المال أكثر من دورة المعرفة ج- تشجيع القطاع الخاصلقد ساهم القطاع الخاص إلى خفض نسبة البطالة في إطار سياسات الحكومة لتشجيع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل ثانيا:- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملةلتحقيق متطلبات التنمية الشاملة هناك عدة آليات1- ترويج المشروعات الصغيرة2- توجيه الجهود لمشروعات الجنوب3- الاستفادة من تجارب الدول الأخرىثالثا :- سياسة الاستجابة لطموحات وآمال خريجي الجامعات1- توفير البرامج التدريبية المختلفة لتأهيل الشباب 2- تمهين التعليم زراعيا صناعيا3- إنشاء وحدات تدريبية مهنية المشكلة السكانية
مفهوم المشكلة السكانية((عدم التوازن بين الموارد المادية المتاحة والموارد البشرية))((إن الإنسان يستهلك أكثر مما ينتج سواء لنقص في الإمكانيات أو لنقص في المهارات الإنتاجية أو في زيادة عدد المنتجين وارتفاع الإعالة))ويتمثل ذلك في الشكل التالي:- الموارد البشرية ((الاستهلاكية)) الموارد المتاحةمن هذا الشكل يتضح أن المشكلة السكانية تكمن في المظاهر التالية:1- معدلات مرتفعة للزيادة السكانية في جانب2- معدلات منخفضة للتنمية لا تتناسب مع معدلات الزيادة السكانية من جانب آخر3- انخفاض مستوى المعيشةبعض النظريات السكانية
1- نظريات تفسر النمو السكاني على أساس عوامل بيولوجية2- نظريات تفسر النمو السكاني على أساس عوامل اقتصادية 3- نظريات تفسر النمو السكاني على أساس عوامل اجتماعية4- نظريات تفسر النمو السكاني على أساس عوامل ثقافيةحجم المشكلة عالميا و قوميا
أولا : حجم المشكلة عالميا:طبقا لنظرية التحول الديموجرافى فان النمو السكاني يمر بثلاث مرحلتين:1- المرحلة الأولىوهى تتسم بمعدلات مواليد ووفيات مرتفعة ويترتب عليه نمو سكاني بطئ2- المرحلة الثانيةوهى تتسم بمعدلات مواليد مرتفعة ومعدلات وفيات منخفضة نتيجة للتقدم في العلوم الطبية وتحسين المستوى الصحي ويترتب عليه نمو سكاني سريع3- المرحلة الثالثةوهى تتسم بمعدلات مواليد ووفيات منخفضة ويترتب عليه نمو سكاني بطئوفى ضوء هذه النظرية يتضح لنا أن العالم متجه إلى المرحلة الثالثة ولكن الحقائق الديموجرافية تسير إلى أن الدول النامية تمر بالمرحلة الثانية وهناك مظهر آخر للمشكلة السكانية على مستوى العالم وهو((سوء توزيع السكان وكثافتهم )) فمن الملاحظ أن أكثر من نصف سكان العالم يعيش في قارة (آسيا) يليها (أوروبا) يليها (إفريقيا)ثانيا :حجم المشكلة قومياإن مصر تواجه تحديا حضاريا يتمثل في المشكلة السكانية بكل أبعادها حيث أصبحت هذه المشكلة تخص كل عوائد الإنتاج والاستثمار وتقف حائلا دون تحقيق معدلات التنمية المستهدفة، وتتمثل المشكلة السكانية في مصر في ثلاث أبعاد هي:1- نمو سكاني مطرد يفوق النمو في معدلات التنمية2- سوء توزيع السكان على المساحة الكلية3- تواضع خصائص الهرم السكانيأولا :اتجاهات النمو السكاني في مصريعتبر النمو السكاني في مصر واحدا من اعلي المعدلات في العالم ولقد شهدت السنوات الأخيرة اطرادا في الزيادة السكانية نتج عنها تناقص في المدة التي يتضاعف فيها سكان مصر كلما تقدم الزمنمما تقدم يتضح لنا أن اتجاهات النمو السكاني في مصر مازالت في المراحل الأولى لمرحلة التحول الديموجرافى التي تتميز بانخفاض معدل الوفيات مع بقاء معدل المواليد عند مستواه المرتفع مما يترتب عليه نمو سكاني سريعثانيا :توزيع السكان في مصريبلغ المتوسط العام لكثافة السكان في مصر في المناطق الآهلة بالسكان بــ170 نسمة في الميل المربع ، وهى اعلي الكثافات التي يعرفها العالم ، أيضا لاشك أن ازدياد الهجرة من الريف إلى الحضر يعتبر من أبعاد المشكلة السكانية في مصر لان ذلك يشكل ضغطا كبيرا على أحوال المعيشة بالمدن مما يؤدى إلى تدهور الخدمات والمرافق وانخفاض الإنتاجية وتآكل الاراضى الزراعيةثالثا :خصائص الهرم السكاني بدراسة الهرم السكاني للمجتمع المصري نجده يتميز بالاتي:1- انه من النوع الطفلى الذي يتسم بالقاعدة العريضة والقمة المدببة إذ توجد به نسبة عالية من الأطفال (اقل من 15سنة) وهى تمثل القاعدة العريضة ، ونسبة منخفضة من الكبار ((15:64) سنة3- يتسم بالتوازن النسبي بين عدد الذكور وعدد الإناث معنى الشكل الهرمي الاقتصادية1-ارتفاع نسبة المعولين(الأطفال) إلى نسبة العائلين(الكبار) مما يؤدى إلى زيادة المنفق على الخدمات وزيادة معدلات الاستهلاك ، ونقص المدخرات الأمر الذي يترتب عليه تعثر جهود التنمية2- نظرا لوجود إعداد كبيرة من السكان ذكورا وإناث في سن الإنجاب مما يترتب عليه أن معدلات الخصوبة يوف تظل مرتفعة لفترة طويلة في المستقبل3-إن التوازن النسبي بين الذكور والإناث يحدد حجم القوى العاملة في المجتمع ((اشتراك الذكور في القوى العاملة أكثر ارتفاعا والإناث منخفض نسبيا )) ولهذا بعض الآثار الاقتصادية والاجتماعيةأسباب المشكلة السكانية
أولا:المواليدوهم الأطفال الرضع الذين ينجبهم عدد السكان في فترة زمنية معينة ، ومن هنا يمكن القول بان المواليد تعتبر مؤشرا على اتجاهات الخصوبة في اى مجتمع سكاني ويرجع ارتفاع معدلات المواليد في مصر إلى عدة عوامل أهمها :-أ- عوامل ديموجرافية :وتتمثل في الاتى:1- التكوين العمري والنوعي للسكان2- العلاقات الزوجية تعتبر ظاهرة الزواج المبكر من الأسباب التي ساهمت في خلق المشكلة السكانية في مصرب- عوامل اجتماعية:وتتمثل في الاتى:1- قيم الإنجاب ومنها ((الطابع الريفي الزراعي الذي يحتاج إلى الايدى العملة فيه-الزواج المبكر- نظام الإرث-ارتفاع معدلات الوفيات في الأطفال)) أدى إلى الاحتفاظ بأكبر عدد من المواليد2-المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمرأة :تحدد قيمة المرأة في المجتمعات الريفية بخصوبتها وقدرتها على الإنجابفقيمة المرأة الولود أفضل من قيمة المرأة العقيم3- سيطرة الاتجاه الاتكالى:تقيس المجتمعات الريفية المرحلة الأولى من مراحل التفكير ((فتؤمن بالقدرية والتواكل والعشوائية والاعتقاد في الخرافات والسحر والشعوذة كل ذلك ينعكس على الإنجاب ، هذا فضلا عن الاتجاه المحافظ وعدم قبول الجديد وانخفاض مستويات الطموح4- مستوى التعليم وارتفاع الأمية:لا شك أن انخفاض المستوى التعليمي وارتفاع نسبة الأمية من العوامل المؤثرة في معدل النمو السكانيج- عوامل اقتصادية:وتتمثل في انخفاض متوسط دخل الفرد ، وغلبة الطابع الزراعي في مصر الذي أدى بدوره إلى اهتمام الفلاح المصري بإنجاب الأطفال كعون اقتصادي لهثانيا :الوفيات:إن مصر من بين مجموعة دول يبدأ فيها معدل الوفيات فيها في الهبوط دون أن يقابل ذلك هبوط مماثل في معدل المواليد مما أدى إلى التزايد المطرد في عدد السكان ويجع انخفاض معدل الوفيات إلى:1- ارتفاع مستوى المعيشة02- تحسين الأحوال الصحية03- ارتفاع المستوى التعليمى0 ثالثا: الهجرة هجرة خارجية هجرة داخليةانتقال الأفراد من وإلى انتقال الأفراد من منطقة إلى اى دولة في العالم أخرى داخل البلد الواحد والهجرة دليل قاطع على سوء توزيع السكان على سطح الأرض ، وتعتبر معدلات الهجرة في مصر من اعلي المعدلات في العالم فقد تدفق السكان من الريف إلى الحضر والمدن الكبرىالسياسات القومية للسكان في مصر:
تتركز السياسة القومية للسكان على عدد من المبادئ أهمها:1-إقرار حق الأسرة في اختيار العدد المناسب للأطفال2- تجنب استخدام الإجهاض أو التعقيم كوسائل لتنظيم الأسرة3- إقرار حق المواطن في الهجرة داخل مصر والى خارجها4- الأخذ بنظام الحوافز الايجابية المبنية على زيادة وعى الفرد والجماعة وعدم اللجوء إلى الضغط والإكراه5-تنمية الإنسان تربويا وثقافيا وصحيا لتحويله إلى طاقة إنتاجية فعالة6- اعتبار المحليات القاعدة الأساسية لتنفيذ البرامج7- تشجيع دور الجهود التطوعية ومشاركة المجتمع في حل المشكلةالأهداف السياسية القومية للسكان في مصر:1-خفض معدل النمو السكاني 2-تحقيق توزيع جغرافي أفضل للسكان 3- الارتفاع بالخصائص السكانيةأساليب تحقيق الأهداف السياسية القومية للسكان فى مصر1- نشر خدمات تنظيم الأسرة ورفع مستواها مع العناية بالريف 2- ارتقاء بالخدمات الصحية لخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال 3- إعداد برنامج اعلامى يهدف إلى تغير نسق القيم والعادات والتقاليد 4- تطوير مستوى الخدمة في المساجد واعتباره وحدة إشعاع ديني واجتماعي وصحي5- العناية بالتربية السكانية في جميع مراحل التعليم6- رفع مكانة المرأة وتشجيع مشاركتها في الحياة العامة7- وضع إستراتيجية واضحة لإعادة توزيع السكان في مصر تهدف إلى إحداث توازن نسبى بين توزيع السكان في الوادي والدلتا وفى الصحارى المصرية8- النهوض بالريف المصري من خلال برامج للتنمية الريفية الشاملة للارتقاء بالقرية المصرية بحيث تتحول إلى مناطق استقرار سكاني9- الحد من عوامل الجذب في المدن الكبرى بوقف توسع صناعي ووقف التشغيل إلا إذا توفرت فرص عمل حقيقية10- التخطيط الجيد للقوى العاملة11- العمل على محو الأميةمشكلة الأمية
تمثل الأمية بصورها المختلفة عائقا كبيرا في طريق تنمية الثروات البشرية والطبيعيةالآثار السلبية للامية:للاميه الكثير من الآثار والنتائج الضارة على التنمية نذكر منها :1- فشل الإنسان الامى وعجزه في قيامه بمهامه وتعرضه للخطر لان الآلات والصناعات بصفة عامة والآلات المعقدة بصفة خاصة تحتاج للفهم واكتساب القدرة على تشغيلها والدراية بأجزائها[fon