حقق الأهلي تعادلا مستحقا بدون أهداف أمام مضيفه زيسكو يونايتد الزيمبابوي عصر السبت في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا 2011.
فشل أصحاب الأرض في هز شباك الأهلي الذي قدم أداء متوازنا ومعقولا وقياسا بمستوى زيسكو فإن الأهلي أصبح الأقرب للتأهل لدور المجموعات.
دفع جوزيه بتشكيل هجومي يضم الثلاثي بركات وأبوتريكه ودومينيك لكن المدرب البرتغالي فشل في تحقيق أول لوز خارج القواعد للأهلي منذ أبريل 2009 عندما كان جوزيه نفسه يقود الأهلي وفاز على يانج أفريكانز التنزاني آنذاك بهدف فلافيو في دور الـ32 للبطولة. ومنذ ذلك الحين لم يفز الأهلي خارج ملعبه على الإطلاق.
وسيقام لقاء العودة بالقاهرة بعد أسبوعين.
أحداث اللقاء
تبدأ المباراة بسيطرة وهمية حماسية لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا على الكرات الطولية والتي وقف لها مدافعوا الأهلي بالمرصاد، وبدأت خطورة الأهلي تظهر عبر اللعب المنظم والوصول إلى منطقة جزاء..
وكاد دومينيك أن يحرز هدفا مبكرا لأهلي تضيع، ويسقط الحارس أحمد عادل يسقط ويتم علاجه، ويحاول لاعبو الفريق المستضيف الضغط على الأهلي والهجوم من كل الاتجاهات في محاولة لإحراز هدف.
لكن الهجمات المنظمة كانت للأهلي وعن طريق دومينيك (39) تنتهي بضربة حرة خطيرة تضيع، ويحصل حسام غالي على بطاقة صفراء في نهاية الشوط الأول.
ويتواصل الأداء الجيد للأهلي بنفس التشكيل بينما يواصل زيسكو الضغط عبر الكرات الطولية في عمق دفاع الأهلي، وتمر الدقائق بينما السيطرة لدفاع الأهلي.
وتشهد الدقائق الأخيرة ملامح خطورة حقيقية لزيسكو، وينقذ أحمد فتحي كرة خطيرة (80) كادت تأتي بالهدف الأول لزيسكو لكن مدافع الأهلي حولها إلى ركنية جاءت أيضا خطيرة ينقذها وائل جمعة..
ويجري جوزيه أول تعديل بخروج أبوتريكه (86) ونزول إينو، ويضيع زيسكو كرة خطيرة ينقذها أحمد عادل عبدالمنعم (88) من رأسية خطيرة، ويشرك جوزيه أسامة حسن في الوقت بدل الضائع بدلا من بركات لاستهلاك الوقت، لكن أسامة يساهم برأسية بجوار القائم.. وتمر الدقائق دون جديد ويخرج اللقاء بالتعادل السلبي.
