المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بسوهاج
إدارة المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بسوهاج
إدارة المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله ، اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المشرف المتميز فى المنتدى   القسم المتميز فى المنتدىالعضو المتميز فى المنتدىالعضو النشيط فى المنتدى
لتفعيل عضويتك اضغط هناللمزيد عن منتدى المعهد اضغط هنا
لدخول منتديات الكافى .... اضغط هنامرحبًا بك فى منتدى  المعهداقرأ قوانين المنتدىالموضوع المتميز فى المنتدى

 

 الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن
الإدارة
الإدارة
عبدالرحمن


عدد المساهمات : 504
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر : 35
الموقع : social-sohag.mam9.com

الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي   الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي Emptyالإثنين فبراير 28, 2011 5:16 pm

الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي G-2-5-E

الثورة التي أراد الله أن تنطلق يوم 25 يناير وتنجح بعد أن رواها شبابنا الطاهر بدمائه الزكية فتحت الباب واسعا أمام رياح ونسائم الحرية وبدأت كافة التيارات السياسية في طرح نفسها بلا قيود وخرجت أصوات تنادي بالتغيير الشامل في كل شئ وتعديل مواد الدستور المصري لتتناسب مع وجه مصر الجديد ومناقشة تعديل المادة الثانية للدستور المتعلقة بدين الدولة هو الاسلام وأن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وما ان ظهر هذا الطرح حتي هاجت العديد من التيارات الاسلامية وهب أنصار الفكر السلفي للتعبير عن رفضهم المساس بهذه المادة في مؤتمرات عدة بمدن مصر حضرها مئات الالوف وأمام ذلك خرج الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان أحد رموز الدعوة في مصر والذي يحظي بشعبية وقبول كبيرين لدي العامة مطالبا بضرورة مراجعة الفكر السلفي ليتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة التي تشهد تحديات بالغة الكبر تتعرض لها الأمة وأن يكون للمنهج السلفي منبر سياسي يعبر عن رؤيتهم وينطق بالحق وفق كتاب الله وسنة نبيه وأن يجتمع علماء السلف لمراجعة فكرة الترشح للمجالس النيابية والشعبية والتي كان السلف عازفين عنه بل وصل الأمر في أحيان كثيرة الي تحريم تعاطي هذا الشأن السياسي ..
تصريحات محمد حسان هذه ألقت بحجر كبير جدا في بحر السياسة المصرية الذي ظل راكدا عفنا لفترة ليست بالقليلة خاصة وأن الرجل ليس داعية عاديا فهو يمتلك من الشعبية الجارفة التي تمكنه من تحريك الملايين برؤاه وأطروحاته الفكرية السلسة التي يستطيع فهمها العامة والخاصة ولعل قوة تأثير هذا الداعية بدت واضحة عندما اعتلي الجمعة الماضية لأول مرة أحد منابر مساجد وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية وتوافد لسماع خطبته أكثر من المليون ونصف المليون مصل من كافة أنحاء مصر.. "الجمهورية" فتحت هذا الحوار الذي لا يخلو من الصدق مع العالم الجليل لاستشراف ملامح المرحلة الجديدة التي يقبل عليها أتباع الفكر السلفي فكان هذا الحوار :
* طالبت مؤخرا في أكثر من لقاء أتباع المنهج السلفي بمراجعة مواقف الفكر السلفي خاصة فيما يتعلق بحرمة الدخول في معترك عالم السياسية .. لماذا هذا النداء بتعديل المنهج وما هي محاور هذه المراجعة التي أعلنت عنها؟
علماؤنا علمونا وأصلنا ذلك طيلة الأعوام الماضية وقالوا أنه لا يجوز للحاكم أو العالم أو المفتي أن يفتي في أي مسألة الا بعلمين أولهما فهم الواقع وفهم الواجب فهم الواقع أي فهم الأدلة الشرعية التي تنسحب علي الواقع فليس من الحكمة اذن أن يكون العلماء بطرحهم الدعوي والعلمي في واد وأن تكون الأمة كلها بمشكلاتها وأزماتها المتجددة في واد آخر ويجب أن يكون الطرح الدعوي والعلمي مواكبا موافقا لكل مرحلة من المراحل ليكون العالم بصيرا بحسب الدليل الشرعي الذي يتفق مع هذه المرحلة ففي كل أزمة يتحدث المحللون والسياسيون والعسكريون والاستراتيجيون والاقتصاديون وتبقي الامة مع كل تقديرنا للمتحدثين منتظرة أن تسمع عن الله ورسوله وهي تعلم يقينا أن ما من مشكلة او ازمة الا ولها حل حتما في كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وكان اخواننا من انصار واتباع المنهج السلفي - وأنا لا أري السلفية حزبا ولا جماعة - يرون العزوف عن هذا العالم السياسي وما يموج به من مظالم ومفاسد كثيرة وكانوا يقتصرون علي الدعوة الي الله عز وجل وهم يعلمون يقينا أن التغيير الحقيقي يبدأ بتغيير الأفراد وكنا نعتقد اعتقادا جازما أنه لا يمكن أن تزرع شجرة ليمون فاذا حان وقت اثمارها أثمرت كمثري أو بطيخا وانما ستثمر ليمونا وبناء عليه كنا نظن ونعتقد أن الحكومات لا تأتي من كوكب آخر كوكب المريخ وانما هي افراز طبيعي وحقيقي للقاعدة العريضة التي نعكف علي تربيتها ولكن الوضع الآن تغير ولذلك أنا لا أدعي أن ما أقوله اليوم انما هو ما وصل اليه اخواننا من أتباع المنهج السلفي بالاجماع وانما طلبت من اخواني ضرورة مراجعة دقيقة لأطروحاتنا القديمة ورؤانا الشخصية والاجتهادات في التربية طيلة السنوات الماضية بما يتفق ويتماشي مع الواقع وفقه المرحلة القادمة وطالبت اخواني في أكثر من مؤتمر بمراجعة الترشح للمجالس الشعبية والنيابية والبرلمانية ومراجعة أن يكون لهؤلاء الافاضل حزب يمثلهم لاننا اليوم نعيش عصر التكتلات والجماعات ولا يمكن علي الاطلاق أن تكون لهم كلمة مؤثرة او فاعلة أو صانعة للقرار أو تغير في الواقع والحياة أو الأخلاق أو الاقتصاد أو غير ذلك الا اذا كان لهم تجمع حقيقي بالصورة التي يرتئيها القانون.
الرئيس القادم
كيف يري الشيخ حسان شخصية الرئيس القادم الذي سيكون غالبا من خارج روافد التيارات الاسلامية؟
نحن لا نريد أن نحكم ولكن نريد أن نُحكم بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم أيا كانت سمات هذا الذي سيحكمنا في المرحلة القادمة فالمهم هو تحكيم شرع ربنا فينا الذي نحقق به سعادة الدنيا والآخرة.
* اصبح من المؤكد أن تتكبد الشعوب ضحايا بالمئات من المسلمين اذا خرجت سلميا تطالب كما حدث في مصر ويحدث في ليبيا. هل تري رغم ذلك خروج هذه الشعوب العربية والاسلامية في مثل هذه المظاهرات ؟!
المسألة كلها مبنية علي المصلحة والمفسدة ومن هنا يأتي الخلاف في اجتهاد المجتهدين فستري من علمائنا من يغلب جانب المفسدة وعليه سيري عدم خروج هؤلاء وتري من علمائنا من يغلب جانب المصلحة وان وقعت مفسدة أدني وهنا سيفتي بجواز خروج هؤلاء فالقضية مبناها علي الاجتهاد وعلي توضيح المصالح والمفاسد وعلماؤنا علماء الاصول متفقون علي أنه يجوز تقبل مفسدة أدني لدرء مفسدة أعظم بل يقول شيخ الاسلام ابن تيمية اذا اجتمع محرمان لا يمكن أن نترك أعظمهما الا بفعل أدناهما لم يكن فعل الأدني في هذه الحالة محرما وقد تتغير الفتوي بناء علي ظروف كل بلد وعلماء كل بلد يعرفون مناطهم من الأدلة الشرعية ويجيدون فهم هذه الادلة التي تتفق مع هذا المناط الخاص لأهل هذا البلد وعلي حكام هذه الدول أن يفيئوا الي الله ويعلموا يقينا أن الشعوب قد ملت الباطل وملت الظلم والفساد والتزوير والنهب وملت انتهاك الحرمات وجرح الكرامة وعلي هؤلاء الحكام أن يردوا الحقوق المسلوبة لشعوبهم ولا يعرضوا بلادهم لقطرة دم واحدة.
* ظهر في الساحة الآن حزبان سياسيان يحملان الملامح الاسلامية ¢الوسط والحرية والعدالة فهل يكون هذا حافزا لخروج حزب سياسي يمثل التيار السلفي في مصر؟
هذا الأمر يتعلق بتيار كامل ولا استطيع وحدي أن احدد مدي امكانية ذلك والاجابة يحددها اخواننا مجتمعين أو علي الاقل مجتمعين في الجملة وليس بالضرورة أن يلتحق بهم كل من ينتسب الي هذا المنهج واذا اجتمع عدد كبير منهم وخرجت هيئة تمثلهم بأكبر عدد من التوقيعات في هذه الحالة يمكن أن تتخذ هذه الهيئة ما هو مناسب من خطوات بما يتوافق مع كتاب ربنا وسنة نبينا.
وفكرة وجود حزب سياسي مردها الي الاجتهاد والنظر الي المفاسد والمصالح والحسنات والسيئات ولا أقول سرا ان قلت أننا نحن اتباع المنهج السلفي قد لا نجيد العمل السياسي وهذا ليس عيبا لأن هذا الامر يحتاج الي معاملة من نوع آخر ففرق كبير بين العمل الدعوي والعمل السياسي اذ يستلزم الأمر عقلية معينة والي دراسة معينة وآليات معينة وأرجو الله أن يدرس علماؤنا ومشايخنا وهم أهل علم وفضل وأهل فهم للواقع المرحلة القادمة بفقه جديد وأن يقدموا لنا فتوي جماعية في هذه المسألة الملحة التي يسألنا عنها شبابنا في كل مكان في كل أنحاء مصر.
وأوجه كلامي أيضا الي شباب الجماعات الاسلامية المتعجلة أما آن يا ثمرة الفؤاد أن نتخلي عن هذه الحزبيات وهذه النعرات وهذا التشرذم والتهارج وليبقي الاختلاف في مسائل الأحكام فقط فهذا الاختلاف أكبر من أن ينضبط ولا حرج في ذلك فكل له اجتهاده
* تشير التوقعات الي أن مساحة الحرية ستكون واسعة في المستقبل القريب وهناك اتجاه لمنح مجلس الشعب جزءاً من صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي سيصبح لهذا المجلس دور بالغ الاهمية في صنع القرار فهل من المقبول عزوف السلفيين عن الانضمام الي هذا المجلس؟
أنا أقول لاخواننا من أصحاب الاتجاه السلفي ارفعوا للحق راية لينضوي تحت لوائها كثير من المتعطشين للحق ولا تتخلوا في ذات الوقت عن أشرف رسالة علي وجه الارض ألا وهي رسالة الدعوة والبلاغ عن الله ورسوله وان لم نتحرك الآن لنكون قوة صانعة للقرار فالعلة في الحياة فلا ينبغي بعد ذلك أن نلوم الا أنفسنا.
وما حدث خلال الآونة الأخيرة من تغير جذري وتغيير حقيقي لا ينكره أي متابع أو أي أحد فالآن تهب علينا رياح جديدة وان لم نلتقط هذه الرياح ونوجهها التوجيه الصحيح الذي يصلح به ديننا ودنيانا فلن تكون لنا كلمة مؤثرة وسنري من ليس مؤهلا بكتاب ولا سنة سنراه متقدما وربما في هذه الحالة تمر علينا مرحلة أخطر بكثير جدا من المرحلة التي كنا فيها.
والمرحلة القادمة بفضل الله عز وجل سيتاح لاي أحد بضوابط قليلة الترشح لمختلف المواقع السياسية صناعة القرار وهذا دورنا أهل السنة والجماعة ودور اهل الفضل لأن يرشحوا أولئك الذين ينصرون الكتاب والسنة ولا أقول يطالبون بل يفعلون المادة الثانية من الدستور ألا وهي دين الدولة هو الاسلام والشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
المادة الثانية للدستور
* المادة الثانية من الدستور يثار حولها جدل كبير الآن وهناك أصوات بفتح نقاش حولها في محاولة لتعديلها ما رأيك؟
المرحلة القادمة هي مرحلة البناء وفق كتاب ربنا وسنة نبينا وشريعتنا الاسلامية وأحذر بشدة من أن تمس المادة الثانية من الدستور ولن يسمح الشعب المصري برجاله وشبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله وجيشه أن تمس هذه المادة لأن في ذلك خطراً كبيراً وعواقب وخيمة لا يعلم مداها الا الله بل نطالب بتفعيل هذه المادة وأطمئن النصاري والاقباط واقول لهم أن الاسلام دين العدل ودين السماحة ودين يحرم التحريم الشديد الاساءة لأهل الذمة أو لمن له عهد يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" و يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ¢ ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ¢ وما حدث في الايام الماضية لهو من اعظم الأدلة علي أنه لا يوجد في موروثنا الثقافي أو الحضاري فضلا عن عقيدتنا أن مسلما يؤذي ذميا أو يتعدي علي غير المسلم أو يقهره أو يكرهه علي الدخول في دينه ولم يحدث خلال الفترة الماضية رغم انعدام الامن واختفاء الشرطة من كل ربوع مصر أن حدث اعتداء واحد علي نصراني أو كنيسة حتي ولو بطوبة واحدة بل وجدت شبابا مسلما طاهرا يحمي بيوت الاقباط ودور عبادتهم.
والنصاري يعلمون قبل غيرهم أنهم ما شعروا علي مدار التاريخ بأمن ولا أمان مثلما شعروا به في كنف الاسلام الذي صان حقوقهم وحماها.
* كيف تري المقاييس الشرعية للاحزاب والضوابط الواجب توافرها في ممارسة السياسة خاصة اذا كان هذا العمل السياسي من أحزاب اسلامية؟
أول ضابط من هذه الضوابط بصفة عامة أن نعلم يقينا أن هذا الحزب قبل الانخراط فيه لا يتقدم الا لنصرة الحق والا لتحقيق العدل ورفع الظلم ومحاربة الفساد بكل صوره وأشكاله وأي حزب يتقدم بفكر أو يتبني أجندة خاصة لا تمت لديننا ولأخلاقنا وقيم مجتمعنا بأدني صلة فلا يجوز لأي مسلم الانضواء تحت لوائه أو نصرته.
التدرج
* الناس تتطلع الي التغيير الحقيقي بعد أن فقدت الثقة في العديد من مؤسسات الدولة كيف يحدث ذلك؟
التدرج سنة كونية لا يجدي معها تعجل الأذكياء ولا وهم الأصفياء فالله جل وعلا خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وهو القوي القادر علي أن يقول للشئ كن فيكون سبحانه وتعالي فلا ينبغي أن نزعم لأنفسنا أننا نقدر أن نغير كل شئ في عشية وضحاها فليس من الحكمة أن نعطل كل شئ أو ننتظر تغيير كل شئ دفعة واحدة ولنبدأمرحلة البناء وفض الاعتصامات الفئوية والرجوع الي المصانع والشركات وفي ذات الوقت يجب محاسبة ومحاكمة كل من نهب وظلم وتلطخت يداه بدماء شبابنا الطاهر الزكي ورد الحقوق الي اهلها واعادة جسور الثقة المتبادلة ولنخرج بلدنا من عنق الزجاجة ومن هذا النفق الي رحابة المستقبل ولن يأتي ذلك الا بجهد المخلصين واحقاق الحق بين مؤسسات الدولة وبين الشعب ونتخلص من حالة التشكيك في كل شئ وكل أحد لأن من شأن ذلك شعور الناس بالقلق والفزع.
نعم نريد وبشدة تطهير النفوس من النفاق والكذب والغش والتزوير والرشاوي والظلم وعلينا أن نبني انفسنا أبدأ بنفسي ونفسك وعلينا أن نستثمر هذه الآلام التي عشناها ونعيشها ونجني منها الآمال فمصر ملك لأهلها وعلي الجميع أن يمد يده لينهض بهذا البلد.
وأخاطب الشرفاء في كل أجهزة الدولة التخلي عن كل الفكر القديم الذي كان يحكم أداءهم أما الرموز فيجب أن يتغيروا بشخوصهم وفكرهم وعلينا البدء بمرحلة جديدة لا مكان فيها لتصفية الحسابات بداية نقصد بها وجه الله تعالي ثم البلد وأوجه كلامي لكل من يحب هذا البلد ¢ كن ايجابيا ولا تكن مخذولا فلا تخذل غيرك وعليك التحرك لنصرة هذا البلد وانت صادق النية.. وأناشد الجيش المصري اورجال القوات المسلحة أن يعجلوا بالاصلاح ونحن نثق فيهم ثقة كاملة حتي لا يتسرب التشكك الي نفوس شبابنا.
* بشكل مباشر هل سترشح نفسك في انتخابات رئاسية أو برلمانية قادمة؟
أنا شخصيا لا أتطلع لمثل هذه المناصب قط ولا لأي كرسي وسأظل خادما للدعوة ولدين الله تبارك وتعالي ثم لشعب مصر ما دمت حيا وأري أن يبقي الرموز من العلماء والدعاة في دعوة الله بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة وهذه الوظيفة هي أشرف وظيفة علي وجه الأرض لقوله تعالي : "ومن أحسن قولا ممن دعا الي الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين" وأري أن علي هؤلاء الأفاضل أن يرشحوا وأن يختاروا من يرونه مناسبا لذلك وبذلك يكون علماؤنا قد أدوا دورهم علي أكمل وجه.
خريجو الأزهر
* رغم حصولكم علي عدة إجازات في العلوم الشرعية المختلفة وقمت بتدريس مواد الحديث في جامعات المملكة العربية السعودية وحصلت من هذه الجامعات علي درجة الدكتوراه. إلا أن البعض ينادي بألا يعلو منابر الدعوة سوي خريجي الازهر الشريف فما رأيكم؟
أقول أن العلم فضل الله يؤتيه من يشاء وهو ليس مقصورا علي علماء الازهر أو الاوقاف فحسب. وإلا فهل تخرج من الأزهر الامام الشافعي أو مالك أو أبو حنيفة. وهم اساتذة علماء الأزهر ؟! . ولا ينكرون فضلهم.
وأهم من ذلك كله أن أي عالم يتحدث بدليل من القرآن الكريم أو صحيح السنة النبوية المطهرة ويعرف أحكام المجمل والمفصل والعام والخاص والناسخ والمنسوخ ويعرف الأدلة ومناطات الأدلة وغيرها من القواعد العلمية فليس من حق أي أحد أن يحول بينه وبين التبليغ عن الله ورسوله.
لكنني اتوقع أن تختلف الفترة المقبلة عن سابقتها بعد ان استقبلني وزير الاوقاف الجديد الدكتور عبد الله الحسيني ودعاني لالقاء الخطب في اي مسجد تابع للوزارة من اجل فتح الباب امام جميع العلماء من كافة التيارات وهذه بداية جميلة. كما رحب مع فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب علي اعادة فتح القنوات الدينية التي اغلقت في الفترة الماضية لتسهم بدورها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر.
سيرة ذاتية
محمد ابراهيم ابراهيم حسان .. أحد رموز المنهج السلفي ليس في مصر وحسب بل في العالم الاسلامي بأسره ولد في أبريل عام 1962 بقرية دموه بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية من الله عليه بحفظ القرآن الكريم وهو في سن الثامنة من عمره وبدأت موهبة الخطابة تظهر عليه بوضوح وهو في سن الثالثة عشرة عندما بدأ يلقي الدروس بمسجد قريته ثم التحق بكلية الاعلام بجامعة القاهرة وأثناء دراسته الجامعية استطاع أن يسافر الي الأردن و تلقي بعض العلم علي يد المحدث الشيخ الألباني وبعد التخرج عمل لفترة طويلة بمدينة السويس قبل ان يسافر الي السعودية التي عمل فيها مدرسا لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الامام محمد بن سعود واستطاع خلال هذه الفترة تلقي العلم الشرعي علي يد الشيوخ عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح بن العثيمين وعبد الله بن الجبرين وعبد القادر شيبة الحمد وهم من كبار علماء أهل السنة والجماعة وخلال سنوات قليلة وبعد عودته الي مصر تبوأ مكانة سامقة بين رموز المنهج السلفي وأصبح من بين المعدودين الذين يمثلون هذا التيار في مصر كالشيخ أبي اسحاق الحويني والشيخ أحمد فريد و الشيخ محمد حسين يعقوب وقد وصل الي هذه المكانة بعد رحلة معاناة مع الامن الذي ضيق عليه وتعرض للسجن أكثر من مرة كما كان لا يستطيع الخطابة الا في مساجد بعينها كانت في الغالب لا تتعدي حدود قريته أو محافظته الدقهلية وللشيخ محمد حسان العديد من المؤلفات خواطر علي طريق الدعوة وقواعد المجتمع المسلم والايمان بالقضاء والقدر والثبات حتي الممات ومسائل مهمة بين المنهجية والحركية وغيرها كما يشغل الآن منصب المشرف العام لقناة الرحمة الفضائية التي تعرضت من قبل للاغلاق مرتين قبل أن تعود للبث من جديد بعد ثورة 25 يناير والتي كان للشيخ محمد حسان وجود واضح فيها والتقي أثناء الثورة بشباب ميدان التحرير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social-sohag.mam9.com
 
الشيخ محمد حسان ل " الجمهورية ": لن أترشح لمنصب سياسي.. نذرت نفسي للدعوة لابد من مراجعة الفكر السلفي حول العمل السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد حسان لأول مرة بين طلاب جامعة عين شمس
»  السحروعلاجه للشيخ محمد حسان
» حق الطريق خطبةللشيخ محمد حسان
» الوسواس القهرى للشيخ محمد حسان
»  خطبه بعنوان (التواضع ) للشيخ محمد حسان.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج :: منتديات عامه :: منتدى الصحافة-
انتقل الى: