هدت جنازة والد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى – الذى وافته المنية صباح اليوم - حضور عدد كبير من قيادات الحزب الوطنى وغياب معظم الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والمعارضة، وظهرت علامات الحزن الشديدة على أحمد عز فرفع النظارة السوداء عن عينيه أكثر من مرة ليمسح عينيه أثناء وقوفه هو وشقيقه أشرف ونجله لتلقى العزاء.
وحضر عدد من أبناء المنوفية بجوار عز لمواساته فى حين حضر جمال مبارك أمين السياسيات بالحزب الوطنى متأخرا، فتوجه إلى نهاية الصف ولم يخترق المعزين وانتظر لنهاية العزاء رافضا الوقوف فى موقع متقدم بعدما أراد بعض المعزين أن يفسحوه له.
فيما كان أول الحاضرين د.على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى وهشام مصطفى خليل عضو مجلس الشعب، ود.على المصيلحى وزير التضامن ثم صفوت الشريف أمين الحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى ود. مفيد شهاب الدين وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية.
واقتصر حضور المعارضة على موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد ومصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، ومن الوزراء حضر بجانب مصيلحى أنس الفقى وزير الإعلام وأمين أباظة وزير الزراعة وعبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية وأحمد المغربى وزير الإسكان.
واقتصر حضور أعضاء مجلس الشعب على محمد أبو العينين الذى وصل متأخرا وعانق عز عناقا شديدا، وأحمد شوبير عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا، فيما حضر كل من د.حسام بدراوى ومحمد رجب وعبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف أعضاء مجلس الشورى، وحضر د.زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية متأخرا بعد مغادرة الجثمان وقام بتقديم العزاء لعز على باب السيارة.
وظهر واضحا حضور عدد كبير من أمانتى القاهرة والجيزة، فيما قام أعضاء بأمانة الشباب فى تنظيم وتوجيه المعزين للأماكن الخاصة ومكان الصلاة، بينما غابت النساء عن العزاء واقتصر حضور السيدات على خمس سيدات من العائلة لم يكن من بينهن شاهيناز النجار زوجة أحمد عز.
ولم يتحدث أى من المعزين أو قيادات الحزب حول اختيارات الوطنى لمرشحيه، فيما تناول البعض فى الأحاديث الجانبية الهامسة الحديث عن أمور تنظيميه تخص الترتيبات لما بعد اختيار الحزب لمرشحيه والاجتماعات المكثفة التى ستعقدها أمانات المحافظات للتعامل مع الانتخابات، ثم توجه عدد من المعزين إلى مدافن العائلة بالقاهرة، حيث تم دفن الجثمان.
وكان والد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى رئيس مجموعة شركات عز الصناعية توفى صباح اليوم "الأحد".