عثمان بن عفان عضو فضى
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 26/06/2010 العمر : 33 الموقع : الامل والرضا.
| موضوع: خطبه بعنوان (قصة جريج) للشيخ عبد الله القرعاوي. الأحد أغسطس 08, 2010 5:46 pm | |
| [ الشـيخ عبد الله القرعـاوي [/center] [color=black]
الحمد لله الذي قهر وغلب، فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما سلب، غرس الإيمان في قلوب أحبابه وكتب، وأذاقهم لذيذ حبه فلم يجدوا في خدمته مس التعب، لما علموا أن طاعته أشرف مكتسب، وتقواه للمتقين أعلى نسب، فسبحانه من إله وفق أحبابه لمراضيه ويسر لهم المسببات والسبب، وحماهم عن مساخطه فلم يكن لهم فيها إرادة ولا أرب، أحمده سبحانه حمد من تاب إليه من ذنوبه وهرب، وأشكره شكراً يفوق عدّ من عدّ وحساب من حسب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فارج الكرب، والمنجي من الورطات والعطب، من ادعى له شبهاً أو دعا سواه في ما لا يقدر عليه إلا هو فقد ضل وخسر وخاب وكذب، ومن أفرده بالعبادة فقد نجا واهتدى وفاز بالطلب، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد العجم والعرب، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: عباد الله: اتقوا الله تعالى. عباد الله: ما هذا الإخلاد والطمأنينة إلى دار البلاء والفتون؟ أما أيقظكم ما تسمعون؟ أما وعظكم ما تبصرون؟ أما علمتم أنكم في كل يوم إلى الآخرة تقربون؟ وعن الدنيا تبعدون؟ أما أيقظكم ما سمعتموه من أخبار الأمم الماضية والقرون؟ وما كانوا عليه وما كانوا به يمتعون؟ وما نالوه وما كانوا يؤملون؟ مر بهم كطيف زار وهم نائمون وأحصت عليهم الكتب ما كانوا يعملون ثم -( وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ)- [يونس/30] وإن لكم فيهم لمعتبرا لو أنكم تعتبرون، أما ترون سرعة وثبات المنون؟ وهجومه في الحركات والسكون؟. عباد الله: إن في قصص الأمم السابقة التفكر في أحوال الغابرين والتأسي بالصالحين قال تعالى: -(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)- [الأعراف/176] ومما قصه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ما حدث به أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلاً عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّى فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ. فَقَالَ يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَانْصَرَفَتْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ فَقَالَ يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاَتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَانْصَرَفَتْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّى فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ. فَقَالَ أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ. -يعني الزواني- فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِىٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ -قَالَ- فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكُمْ قَالُوا زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ. فَقَالَ أَيْنَ الصَّبِيُ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّىَ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبِيَ فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ وَقَالَ يَا غُلاَمُ مَنْ أَبُوكَ قَالَ فُلاَنٌ الرَّاعِي - قَالَ - فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَقَالُوا نَبْنِى لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ. قَالَ لاَ أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ، فَفَعَلُوا....» الحديث رواه مسلم والبخاري مختصرا. عباد الله: لقد كان جريج أحد عباد بني إسرائيل الصالحين، حببت إليه العبادة والخلوة لها حتى اتخذ لنفسه صومعة يعبد الله فيها، جاءته أمه يوماً لزيارته ومحادثته فنادته وكان يصلي فلم يجبها، وآثر الاستمرار في صلاته لما يجد من حلاوة المناجاة في عبادة الله تعالى، ثلاث مرات تتكرر عليه أمه تريد الجلوس معه والأنس بحديثه، وهو لا يلقي لها بالا وكان الواجب عليه أن ينصرف من صلاته ويجيب أمه لأن ذلك أولى من صلاة النافلة، إلا أنه لم يجبها وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر فقد قرن الله سبحانه برهما بالأمر بعبادته قال تعالى: -(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)- [الإسراء/23-24]. وقال صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثة لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ وَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجَالِ وَالدَّيُّوثُ...» الحديث رواه النسائي وأحمد وغيرهما. لقد أغضب جريج أمه فتعرض لدعوتها عليه، ودعوة الوالدين على الأولاد مستجابة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ» رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد وغيرهم. فدعت عليه أمه أن لا يميته الله حتى يريه وجوه الزواني وإذا أراد الله شيئاً هيأ له أسبابه حتى يقع، فلقد تحدث بنوا إسرائيل عن عبادة جريج وصلاحه وورعه، فقامت بغي من البغايا فهونت أمره وقللت من شأنه، وزعمت أنها لو تعرضت له لفتنته عن عبادته، فذهبت تلك البغي إلى جريج العابد فعرضت نفسها عليه، وذلك والله أعلم بسبب دعوة أمه عليه ولكن جريجاً لم يلتفت إليها ولم ينشغل بها، بل عصمه الله من هذه الفتنة العظيمة التي قال عنها صلى الله عليه وسلم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ». وبلغ الأسى والحزن والغضب بهذه المرأة البغي مبلغه، حيث خسرت فتنة هذا العابد وكانت قد تعهدت للقوم بفتنته وإيقاعه في حبائلها، فلما رجعت خائبة خاسرة شق عليها ذلك، فمكرت لجريج مكراً عظيما -(وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)- [آل عمران/54] حيث رأت راعياً يرعى يأوي إلى صومعته فذهبت إليه وأمكنته من نفسها، فلما زنى بها وحملت منه ووضعت زعمت أن الغلام من جريج، هو الذي زنى بها، وصلاحه وعبادته التي يظهرها إنما هي كذب ونفاق، وكم يأسى الناس ويألمون عندما يثقون بعباد الله ومن يظهرون التقى والصلاح ثم تنكشف حالهم، ويتبين أنهم مخادعون مراؤون، يتلبسون بالزهد والعبادة ليأكلوا أموال الناس بالباطل ويهتكوا حرماتهم، وقد وثقوا بهم واطمأنوا إليهم، غير أن هذه الحال بحمد الله نادرة في عباد الله المتقين وهي إلى المنافقين أقرب. فجاء أهل القرية إلى جريج والغضب قد غلى فيهم وأنزلوه من صومعته، وأمروه بترك التعبد الكاذب بزعمهم، فلم يسمع لندائهم ولم يدر ما الخبر فقد كان ماضياً في صلاته وعبادته، فهدموا صومعته وأخذوا يضربونه، فسألهم ما الأمر فأخبروه، لقد كان جريج صادقاً في عبادته واثقاً من استقامته، فلما أجمعت الجموع الثائرة طلب منهم مهلة يصلي فيها ويدعوا ربه كشف الكرب الذي ألـمّ به، فلما فرغ من صلاته جاء الغلام الذي لم يمضي على ولادته إلا ساعات وطعنه في بطنه بأصبعه وخاطبه قائلا: "من أبوك". والناس ينظرون في صمت معجبين كيف يخاطب من كان في المهد صبيا، فأنطقه الله عز وجل الذي أنطق كل شيء ليكون آية من آيات الله ودلائل قدرته وعظيم سلطانه، فينطق الغلام بكلام مسموع واضح مفهوم وقال: أبي فلان الراعي فانكشف مكر البغي والحمد لله ونصر الله هذا العبد الصالح وحفظه من أن يفتن في دينه، وأبان للناس أنه عبد صالح وأنهم أخطئوا في إيذائه وتسرعوا في تصديق التهمة -(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)- [فاطر/43]. فأقبلوا على جريج يقبلونه وقالوا: نبني لك صومعتك من ذهب قال: لا أعيدوها من طين كما كانت، ففعلوا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات قال الله عز وجل: -(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ*يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)- [غافر/51-52]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: عباد الله: اتقوا الله تعالى، واعلموا أن مما يستفاد من قصة جريج أن عقوق الوالدين عظيم، وأن عقوبته معجلة في الدنيا قبل الآخرة، وأن دعوة الوالدين على أولادهم مستجابة، وأن الله ينجي العبد المؤمن بصلاحه وتقاه، ويحفظ بحفظه إياه وقيامه بأمره. وأفادت عظيم قدرة الله تعالى وراياته الباهرة، وأن المتقين الصالحين يفرون إلى الله سبحانه ويلجئون إليه عند حلول الضوائق بهم، وأن الله تعالى قد جعل لبعض عباده من الثبات واليقين وحسن الظن به تعالى والثقة بنصره ما يجعله يواجه الأمور العظيمة والمصائب الكبيرة بشجاعة ورباطة جأش. وأفادت قصة جريج أيضا أن أهل الفجور والضلال وعباد الشهوات يسعون دائما لتشويه صفحة الصالحين الأخيار، وإلصاق التهم بهم والكذب والافتراء عليهم، ولكن الصالحين إذا صبروا وآمنوا وثبتوا كان ذلك ابتلاء من الله تعالى لهم، يخلفهم به عاقبة حميدة، وذكرى حسنا، ورفعة في الدرجات، وقد يؤيدهم بالكرامات الظاهرة نصرة من الله تعالى لهم، وهو سبحانه يكون مع عباده المتقين مؤيداً ونصيرا، حتى ينصرهم ويخرجهم من المحن والفتن. وأفادت قصة جريج أيضا أن من عادى ولياً من أولياء الله أو ألحق به الضرر والأذى فإن الله يفضحه على رؤوس الأشهاد ويجعله عبرة للمعتبرين، ولكن ذلك قد يتأخر لحكمة وتقدير إلهي إلا إن سنة الله لا تتخلف ولا تتغير، قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولإن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته» رواه البخاري وغيره. وروى الإمام أحمد في الزهد بإسناده عن وهب ابن منبه قال: «إن الله تعالى قال لموسى عليه السلام حين كلمه: اعلم أن من أهان لي ولياً أو أخافه فقد بارزني بالمحاربة وبادأني وعرض نفسه ودعاني إليها وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي أفيظن الذي يحاربني أن يقوم لي أو يظن الذي يعازني أن يعجزني أم يظن الذي يبارزني أن يسبقني أو يفوتني كيف وأنا الثائر لهم في الدنيا والآخرة فلا أكل نصرتهم إلى غيري». عباد الله: هذا ونذكركم أنه قد عزم المسلمون على إقامة صلاة الاستسقاء صباح يوم الاثنين القادم في مصليات الأعياد إن شاء الله تعالى فاحرصوا على شهودها وإقامتها مع إخوانكم المسلمين. عباد الله: -(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)- [الأحزاب/56]. وأكثروا عليه من الصلاة يعظم لكم ربكم بها أجرا فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا». اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ومنك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واحمِ حوزة الدين. اللهم وآمنا في دورنا وأوطاننا، وأصلح ووفق ولاة أمورنا، اللهم وأصلح قلوبهم وأعمالهم وسددهم في أقوالهم وأفعالهم. اللهم اغفر لنا، ولآبائنا ولأمهاتنا، ولأولادنا ولأزواجنا، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات. -(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)- [الصافات/180-182].
] منقول للافادة. ]
عدل سابقا من قبل عثمان بن عفان في الإثنين سبتمبر 13, 2010 8:07 am عدل 4 مرات (السبب : تصحيح كلمة.) | |
|
احمد النحاس كبير المشرفين مشرف منتدى القرآن الكريم مشرف منتدى الرياضة
عدد المساهمات : 990 تاريخ التسجيل : 03/05/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: خطبه بعنوان (قصة جريج) للشيخ عبد الله القرعاوي. الإثنين أغسطس 09, 2010 11:31 am | |
| جزاك الله كل خير وبارك الله فيكى | |
|
admin المـديـر العام
عدد المساهمات : 553 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : http://www.school.10001mb.com
| موضوع: رد: خطبه بعنوان (قصة جريج) للشيخ عبد الله القرعاوي. الإثنين أغسطس 09, 2010 12:13 pm | |
| | |
|